الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القوات اليمنية تُعيد الاستقرار لمدينة "عتق" بمحافظ شبوة

القوات اليمنية تُعيد الاستقرار لمدينة
قوات الشرعية في اليمن

أعاد القوات اليمنية في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة جنوب اليمن، الهدوء إلى المدينة، بعد طرد القوات الموالية لجماعة الإخوان، التي تمردت على قرارات المجلس الرئاسي اليمني وواصلت القتال، رغم الدعوات لحقن الدماء ونبذ العنف بين الأطراف المؤيدة للشرعية.

ووفقاً لما ذكرته مصادر أمنية محلية في المحافظ، فإن "قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة سيطرت على عدد من المناطق في مدينة عتق، كانت تسيطر عليها وتتمركز فيها قوات الأمن الخاصة، الموالية لحزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن".

كما أكدت المصادر على أن القوات الجنوبية سيطرت على "معسكر الشهداء"، الذي يوصف بأنه "أهم مواقع الإخوان في شبوة"، حيث تم تأمين المعسكر، إلى جانب تلة الكدس ومواقع الإخوان في الكهرباء.

اقرأ أيضاً: اليمن.. إقالات على خلفية صدامات دامية في شبوة

وكان محافظ محافظة شبوة في اليمن، عوض محمد بن الوزير العولقي، قد أصدر بياناً عقب الاشتباكات المسلحة التي دارت بالمحافظة.

وقال العولقي في بيانه: "لقد استنفذنا كل الطرق السلمية في التعامل مع التمرد والانقلاب الغاشم على قرارات السلطة المحلية في المحافظة، كما أننا نسعى وبكل جهد أن تكون مدينة عتق وعموم المحافظـة بلد أمن وأمان، إلا أن بعض الفئات أبت إلا أن تستخدم القوة والعنف وخلق فوضى وزرع الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار الوطني ومخالفة لكافة القرارات والقوانين المعمول بها في هذه المحافظة".

وأضاف: "إن ما شهدته مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، من رمايات طيلة ليل البارحة وحتى صباح هذا اليوم، ولا تزال هـذه الرمايـات مستمرة بكافـة أنـواع الأسلحة ضد أهداف مدنية ومنشآت محرمة بموجب القانون الدولي الإنساني، لهو أكبر دليل على نوايا المتمردين الانقلابين، ولكننا لن نسمح لهـم بذلك، فعتق عصية عليهم وعلى داعميهم، ولن ينالوا منا أو من عتق ما دامت الدماء تجري في العروق".

وتابع: "وعليه، فإننا ومن واقع مسؤوليتنا والصلاحيات القانونية الممنوحة لهذه السلطة تجاه شعبنا وأمنه واستقراره، فإننا نعلن لشعبنا العظيم بأننا بدأنا اليوم، بعد الاتكال على الله، تنفيذ عملية عسكرية مضادة لفرض الأمن والاستقرار محافظة شبوة وذلك للحفاظ على أرواح وممتلكات المقيمين على أرضها. ونؤكد أنه لا مكان لأي فئة أو شخص أو كيان خارج علـى سـلطة القانون، وسـوف تتم محاسبة كافة المتسببين في التمرد والانقلاب الفاشـل، والذي تسبب فـي قتل عدد من الأبرياء والتسبب في ترويع الآمنين".

وأردف محافظ شبوة: "إن من باع أرضه وتعاون مـع الحوثي وتـرك الجبهات الساخنة مع العدو الحقيقـي لليمن بأكمله وتوجه بقوته وأسلحته علـى قتـل بني جلدته مـن قبائله وشعبه، لا يستحق أن يكون له موطئ قدم في هذه المحافظة، وقبل الختـم كـل الشكر والتقدير للقـوات العسكرية بكافة أفرادها وضباطها والقوات الأمنية الداعمة للسلطة المحلية والقائمين علـى تأمين البلاد والعباد لهم كل التقدير في حربهم ضد الحوثي وتحملهم مسؤولية حفظ الأمن والسلم في المحافظة".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!